*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع الصحيح
۱.( من حمل علينا السلاح فليس منا ) قال النووي: صحيح مروي من طرق وقد ذكرها
مسلم - رحمه الله - بعد هذا . {قلت المدون ثم قال النووي: ومعناه عند أهل العلم
(قلت المدون: هذه العبارة مشهورة عند النووي فقط عندما يريد أن يغير حقيقة
النص من أصله إلي معناه المضاد، يعني من كونه نصا مثبتا إلي نصٍ منفيا أو
بمعني آخر من نص (ليس منا..) إلي (هو منا لكن فعله هو الذي ليس منا..) أو
من نفي الايمان في (لا يؤمن..) إلي إثبات الإيمان في (يؤمن.. لكن المنفي هو
كماله) فيقول: أنه ليس ممن اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا
وحسن طريقتنا، كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني) [قلت
المدون ولم ينس النووي أن يختم بهذه الجملة الآتية دائما قبل وبعد مواطن
التحريف والتأويل الذي ينتهجها ليؤسس قاعدته في تأويل النصوص الشرعية
بالباطل فيقول:..وهكذا القول في
كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم(من غش فليس منا) وأشباهه] أما قوله الذي يستدل به علي تأويل نصوص الشرع في مسائل الزجر( كما يقول الرجل لولده إذا لم يرض فعله :(لست مني)
فهو يستدل بمجازٍ بشري أتاحته لغة العرب في بعض ظواهر الحياة الدنيا علي
أحكام إلهية منزلة بالحق وبقصد إلهي يبطل فيه التأويل والتجوز لكونه هو
الحجة علي الناس يوم القيامة وكونه منزلاً من لدن الله العليم الحكيم
السميع البصير بقصد إلهي محدد والله تعالي هو الغني عن استخدام المجاز كما
أنه الغني بعلمه عن علوم البشر لكي يؤولوا ما نزله الله بالحق ويوسعون
أسوار الألفاظ التي نزلها الله تعالي بالحق وبالحق نزلت بُغْيَة قَلْبِ
النص القراني أو النبوي من سلب الإيمان عن المسلم في مواطن الذنب الي
إثباته بغير إذن الله تأويلا وتجوزا بالباطل وستأتي نماذج ذلك في الأسطر التالية:)
التحقيق
شروط نقل أحكام الله تعالي من التطبيق
البيني{ أي بين العبد وربه} إلي التطبيق العلني أي بين العبد وسائر العباد اضغط هذا
الرابط 🌔
🌔/الرابط
قلت
المدون لقد دأب النووي علي تأويل كل نصوص الزجر في السنة النبوية المطهرة تأويلاً
أخلي النص الشرعي من جوهره.... وضاعت بتأويلاته مدلولات تلك النصوص
{واستبدل
جوهر النص بأعراضه من عند نفسه مدعيا تأويل النص فيظهر للقارئ أن النص لا يقصد الجوهر بل يقصد العرض وسيأتي الفرق بين الجوهر والعرض بعد أسطر ليتبين للقارئ مدي خطورة تأويلات
النووي التي أضفي عليها مسمي الشرعية وهي أبعد ما تكون عن حقيقة النصوص
الحديثية والنصوص القرآنية وأكثرها خطورة علي دين الله وأنه بطريقته وأمثاله قد
غيروا جوهر الدين إلي مجرد متهرئات مضادة للمدلول الأول في كل شعابه
العقدية ودروبه الفقهية } فهو هنا في نص الحديث (من حمل
علينا السلاح فليس منا) يصحح الحديث بالإسناد فيقول النووي: صحيح مروي من طرق وقد
ذكرها مسلم(رحمه الله) بعد هذا{قلت المدون
ثم قال النووي ليبدأ مسلسل التحريف بتأويل النص بتغيره واستبدال الجوهر
والمدلول الحقيقي بأعراض الجوهر،والعرض: هو الصفات التي يتصف بها ذات الشخص
الواقع عليه ذات عقوبة الزجر:
قال النووي يحرف:ومعناه عند أهل العلم أنه ليس ممن
اهتدى بهدينا واقتدى بعلمنا وعملنا وحسن طريقتنا ، كما يقول الرجل لولده إذا لم
يرض فعله : لست مني ،قال النووي مسترسلاً:وهكذا
القول في كل الأحاديث الواردة بنحو هذا القول ، كقوله صلى الله عليه وسلم : " من غش فليس منا " وأشباهه
قلت المدون يريد أن يقول أن من حمل علينا السلاح فهو منا لكن فعله هو هو الذي ليس منا أي أن فعله ليس من هدي الاسلام ولا من عمل الاسلام ولا من علم الاسلام ولا من طريقة الاسلام /هكذا
يؤول النووي الحديث فيُثبت أن حامل السلاح علي المسلمين هو من المسلمين
لكن فعله هو الذي ليس من الاسلام، ودأب في كل أمور نفي الايمان لمن تجاوز
حده في فعل مخالفة يصف الشرع فيها نفي الايمان عنه وأنه بها ليس مؤمنا
بأنه أي المتجاوز هذا مؤمن لكن فعله هو الذي ليس من صفات المؤمنين لذلك
يثبت له الايمان ويدعي نفي كمال الايمان وليس أصله خلافا للنص النبوي..
فالنص النبوي علي نفي أصل الايمان وليس كماله فأي كمال يُنفي والأصل قد
نفاه النبي صلي الله عليه وسلم؟ وهكذا سلك في كل نصوص نفي الايمان عن
المسلم بمخالفة تستحق نفيه إثبات الإيمان لصاحبها لكن المنفي هو كماله
والخ.....الخ.....الخ
{قلت المدون : هذا
نص تأويله بالحرف في شرحه لصحيح مسلم} [قلت المدون وأنا لا أتحامل عليه ولا أتهمه
لكنه في طريق تأويلاته للنصوص دأب علي هذه الخصلة بشكل صار مميزا له في كل أموره..
والحقيقة أنني لم أكن أريد أن أتعرض لتأويلات النووي الزاعقة لولا أن طبيعة عنوان قانون الحق الإلهي يفرض
عليَّ أن انتهج نهج النقض للتأويلات التي ضيَّعت النصوص ورمت بها في أودية التحريف
من قمم تلالها العالية لتهوي صريعة نحو نهاياتها في أودية التحريف بحياد وقسط قلت المدون لولا لطف الله.
١.فهو
يلجأ لهذا المصطلح دائما {ومعناه عند أهل العلم أنه}عندما يبدأ التأويل الذي ينوي
به تحريف النص وقلب دلالته من السلب إلي الإيجاب
فنص(من حمل
علينا السلاح فليس منا)يتكلم
عن جوهر أو حقيقة أو ذات أو ماهية الرجل الذي يحمل السلاح علي المسلمين
كرجلٍ أو
فريقٍ أو جماعةٍ أو أي من يحمل السلاح علي المسلمين بذاته وحدد النص الجزاء
علي
الجوهر أو ذات الرجل الحامل السلاح علي المسلمين أو الذات الحاملة للسلاح
[بأنه ذاته ليس من المسلمين] ولم يتطرق مطلقا إلي أعراضه يعني صفاته
۳.كما لجأ النووي بمخالفة صارخة ناطقة بالخطأ الفادح الذي ليس له تبرير أو تنظير فحوَّل السياق من جملة الشرط {البادئة بأداة الشرط} بين ذات وذات أي من فعل الشرط بقصد الذات وجواب الشرط لنفس الذات إلي جملة شرطية بين ذات............ وصفته أوعرضه
فالذات والذات التي قصدهما النبي صلي الله عليه وسلم هما:حامل السلاح علي المؤمنين كفاعل وبين نفس الذات الحاملة السلاح علي المسلمين كخارجة من الإسلام حكما
لكن
النووي جعل الجملة الشرطية بين ذات وعرض
فالذات التي قصدها النووي هي نفس
الذات التي في النص حامل السلاح علي المسلمين كفاعل ... لكنه حول الذات
المعاقبة بالخروج من المسلمين مبقيا عليها وجعل جواب الشرط منصبا علي صفاتها
وأعراضها
وهو هنا
يلجأ إلي عدة مناهج تسهل عليه انصياع القارئ في كل الأزمان بعده إلي التخلي الفج - لا أتهمه لكني أصف ما آل إليه حال المسلمين بعدهم-
عن قصد الله ورسوله إلي قصده هو المتضمن فيما بعد أقول يستخدم هذا المصطلح ←{ومعناه عند أهل
العلم أنه} ففي النص ببساطة يقول النبي صلي الله عليه وسلم (من حمل
علينا السلاح فليس منا) ۱.فالنص النبوي يحتوي علي الإسناد ولا خلاف فهو أي النووي
يصحح الإسناد بأحسن ما يكون التصحيح ۲.ويحتوي النص أيضا علي المدلول
٣.وهنا انتهج
النووي التحريف النوعي للمدلول
٤.ثم دائما يرفق عبارة{وهكذا القول في كل الأحاديث
الواردة بنحو هذا القول ، كقوله - صلى الله عليه وسلم}: من غش فليس منا "
وأشباهه..
كالذي يُحَلِّق علي الناس جميعا بحيث يضمن حيا وميتا أن ينتهجوا هذا النهج
في مستقبل أمرهم وإلي يوم القيامة ولم يرحم نفسه وأَبَيَ أن لا يموت حتي
يترك هذه السيئة الشديدة تصله منها سيئات من يعمل بها الي يوم القيامة)
٥. وذلك ليعمم تحويل كل قضايا السلب إلي قضايا إثبات وإيجاب حتي فيما لا نعرفه أو يأتي مستقبلا
بعد ذلك ما دام النص يحتوي علي عقوبات مؤداها الخروج من الإسلام من وجهة
نظره--بمثل حمل السلاح علي المسلمين ليضمن انسياب منهجه في التأويل
التحريفي هذا في كل قضاياه الحاضرة والآتية.
تحليل
النص وتحليل تأويل النووي للنص: النص يحدد المعاني التالية المحصورة في محيط سور
مدلولاتها
١.المعني
الأول من حمل علينا السلاح فليس منا هو بيان نبوي ساطع تحدد سُورًهُ اللفظي بنفي قاطع
لإسلام لكل من حمل من الناس والمسلمين علي المسلمين السلاح بكونه عند ذلك ليس من المسلمين وقوله{ص}
ليس منا = ليس مسلما مثل المسلمين بقطع لا انحياز فيه ولا مجاملة، فنحن نقول أسامة
ليس من الطلبة يعني تماما بأسوار اللفظ أسامة شيئ آخر غير الطلبة والنفي هنا واقع علي ذات أسامة وليس عرض من أعراض جوهره
(ليس أسامة من الطلبة) فأسامة اسم ليس وهي من
أخوات كان التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر والكلام في النص علي أعيان وماهيات وليس
علي أعراض أو مجازات أو مؤولات ودائما كل الألفاظ التي تشتمل علي حقائق نحوية ومعينات لغوية
لا يمكن صرفها إلي المجاز كما لا يمكن تحويل مدلولاتها بالتأويلات
فالنفي هو أسامة ذاته وليس أعراضه
وهكذا فالنووي كلما جد نص يشتمل علي نفي الذوات فيه
، وسوالبه.. أوَّلَها إلي نفي أعراضها وأبقي علي ذواتها بعيدا عن النفي
وأقصد
بالذات :أسامة نفسه وأقصد بأعراضه صفاته المنبثقة عنه فالشمس ذات ...والحرارة والضياء
والظل والإشعاع النافع أو الضار كل ذلك
أعراضها ، لقد عزف النووي علي هذا الفرق عندما كان يريد أن يلجأ للتأويل المحرف للنصوص فهو
يستبدل الذوات بأعراضها ولا يخفي علي كل
مقسط عادل حريص علي دين الله أكثر من حرصه علي الإنتصار لبشر ولو كان النووي
خطورة ما فعله النووي وإلي كل من انتهج نهجه بتأويلاتهم ضياع دين الله بهذا التصرف، قال تعالى:{أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ
تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}/سورة
التوبة)
راجع الرابط الجوهر والعرض والفرق بينهما
--------------------------------الموضوع الثاني من تأويلات النووي
عقيدة النووي كل المقال للنووي واما تعليق المدون فيبدأ بالقول قلت المدون
قال النووي الدليل على أن من مات على التوحيد
دخل الجنة:
هَذَا الْبَاب فيه أَحَادِيث كَثِيرَة وَتَنْتَهِي إِلَى
حَدِيث الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: «ذَاقَ طَعْمَ
الْإِيمَان مَنْ رَضِيَ بِاَللَّهِ رَبًّا».
وَاعْلَمْ أَنَّ مَذْهَب أَهْل السُّنَّة وَمَا عَلَيْهِ
أَهْل الْحَقّ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف أَنَّ مَنْ مَاتَ مُوَحِّدًا دَخَلَ
الْجَنَّة قَطْعًا عَلَى كُلّ حَال[قلت المدون: يقصد حال المسلم وقد مات تائبا أو مات مصرا علي ذنبه غير تائب منه]. فَإِنْ كَانَ سَالِمًا مِنْ الْمَعَاصِي
كَالصَّغِيرِ، وَالْمَجْنُون وَاَلَّذِي اِتَّصَلَ جُنُونه بِالْبُلُوغِ،
وَالتَّائِب تَوْبَة صَحِيحَة مِنْ الشِّرْك أَوْ غَيْره مِنْ الْمَعَاصِي إِذَا
لَمْ يُحْدِث مَعْصِيَة بَعْد تَوْبَته، وَالْمُوَفَّق الَّذِي لَمْ يُبْتَلَ
بِمَعْصِيَةٍ أَصْلًا، فَكُلّ هَذَا الصِّنْف يَدْخُلُونَ الْجَنَّة، وَلَا
يَدْخُلُونَ النَّار أَصْلًا، لَكِنَّهُمْ يَرِدُونَهَا عَلَى الْخِلَاف
الْمَعْرُوف فِي الْوُرُود. وَالصَّحِيح أَنَّ الْمُرَاد بِهِ الْمُرُور عَلَى
الصِّرَاط وَهُوَ مَنْصُوب عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّم. أَعَاذَنَا اللَّه مِنْهَا
وَمِنْ سَائِر الْمَكْرُوه.[قلت المدون هذا القسم الذي صدر به هذه التقسيمة هم التائبون أو المعفو عن تكليفهم لعلة تبيح ذلك..]،
أما الذين ماتوا علي الذنب مصرين عليه غير تائبين منه فيقول النووي:( وَأَمَّا مَنْ
كَانَتْ لَهُ مَعْصِيَة كَبِيرَة وَمَاتَ مِنْ غَيْر تَوْبَة فَهُوَ فِي مَشِيئَة
اللَّه تَعَالَى: فَإِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّة أَوَّلًا
وَجَعَلَهُ كَالْقِسْمِ الْأَوَّل، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ الْقَدْرَ الَّذِي
يُرِيدهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى، ثُمَّ يُدْخِلهُ الْجَنَّة فَلَا يَخْلُد فِي
النَّار أَحَد مَاتَ عَلَى التَّوْحِيد(يقصد: كان يقول لا إله إلا الله وإن ارتكب الفواحش والمعاصي ومات مصرا عليها)فهكذا يقول: وَلَوْ عَمِلَ مِنْ الْمَعَاصِي مَا
عَمِلَ. كَمَا أَنَّهُ لَا يَدْخُل الْجَنَّة أَحَد مَاتَ عَلَى الْكُفْر وَلَوْ
عَمِلَ مِنْ أَعْمَال الْبِرّ مَا عَمِلَ. ثم
قال النووي:هَذَا
مُخْتَصَر جَامِع لِمَذْهَبِ أَهْل الْحَقّ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة.
قال النووي:وَقَدْ تَظَاهَرَتْ
أَدِلَّة الْكِتَاب وَالسُّنَّة
وَإِجْمَاع مَنْ يُعْتَدّ بِهِ مِنْ الْأُمَّة عَلَى هَذِهِ الْقَاعِدَة،
وَتَوَاتَرَتْ بِذَلِكَ نُصُوص تَحَصَّلَ الْعِلْم الْقَطْعِيّ.[قلت المدون: دعواه الإجماع علي ذلك دعوي باطلة ذلك لأن أجَلّّ الرجال قد رفضوا هذه القاعدة ومتعلقاتها منهم ابن المسيب وأبو الحسن البصري والبخاري وابن الصلاح وتأتي أقوالهم بعد أسطرٍ من هنا ] قال النووي: فَإِذَا
تَقَرَّرَتْ هَذِهِ الْقَاعِدَة حُمِلَ عَلَيْهَا جَمِيع مَا وَرَدَ مِنْ
أَحَادِيث الْبَاب وَغَيْره. فَإِذَا وَرَدَ حَدِيث فِي ظَاهِره مُخَالَفَة وَجَبَ
تَأْوِيله عَلَيْهَا لِيَجْمَع بَيْن نُصُوص الشَّرْع، وَسَنَذْكُرُ مِنْ تَأْوِيل
بَعْضهَا مَا يُعْرَف بِهِ تَأَوَّلَ الْبَاقِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
وَاللَّهُ أَعْلَم.
(قلت المدون ولم يُجْمِع معهم سعيد ابن المسيب ولا الحسن البصري ولا
البخاري ولا ابن الصلاح وغيرهم من الأجلَّاءِ الورعين فكلهم علي رفض هذه التأويلات
راجع أقوالهم الاتي بيانها بعد عدة اسطر) وفي تعليل رفض ابن الصلاح لهذه التأويلات
قال الشَّيْخ أَبُو عَمْرو بْن الصَّلَاح رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى تَأْوِيلًا
آخَر فِي الظَّوَاهِر الْوَارِدَة بِدُخُولِ الْجَنَّة بِمُجَرَّدِ الشَّهَادَة
فَقَالَ: يَجُوز أَنْ يَكُون ذَلِكَ اِقْتِصَارًا مِنْ بَعْض الرُّوَاة نَشَأَ مِنْ
تَقْصِيره فِي الْحِفْظ وَالضَّبْط لَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بِدَلَالَةِ مَجِيئِهِ تَامًّا فِي رِوَايَة غَيْره.
قلت
المدون(من هنا كل الكلام للنووي أما تعليقاتي فقد وضعتها بين معقوفين بادئة بلفظ [قلت المدون]
قال النووي: وَأَمَّا شَرْح أَحَادِيث الْبَاب فَنَتَكَلَّم
عَلَيْهَا مُرَتَّبَة لَفْظًا وَمَعْنًى إِسْنَادًا وَمَتْنًا.