82.ب نوش

ب نوشيرك 8.

 الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام /الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا. /قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية /مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة  /الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين الملتاعين. /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها /عياذا بالله الواحد./  لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر/  /أمَاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما /ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات /العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا*/*

موضوعات علمية 

م موضوعات علمية

الأحد، 10 يونيو 2018

25.صفة الدجال


25. صفة الدجال

[ ص: 208 ]صِفَةُ الدَّجَّالِ ، قَبَّحَهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ وَأَخْزَاهُ وَأَخَسَاهُ

قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْأَحَادِيثِ أَنَّهُ أَعْوَرُ ، وَأَنَّهُ أَزْهَرُ هِجَانٌ فَيْلَمَانِيٌّ ، وَهُوَ كَثِيرُ الشَّعْرِ ، وَفِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ أَنَّهُ قَصِيرٌ أَفْحَجُ . وَفِي حَدِيثٍ أَنَّهُ طَوِيلٌ ، وَجَاءَ أَنَّ مَا بَيْنَ أُذُنَيْ حِمَارِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَيُرْوَى فِي حَدِيثٍ آخَرَ : سَبْعُونَ بَاعًا . وَلَا يَصِحُّ ، وَفِي الْأَوَّلِ نَظَرٌ .

وَقَالَ عَبْدَانُ فِي كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " : رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ حَوْطٍ الْعَبْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أُذُنُ حِمَارِ الدَّجَّالِ تُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا .

قَالَ شَيْخُنَا الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ : حَوْطٌ مَجْهُولٌ ، وَالْخَبَرُ مُنْكَرٌ .

وَإِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ وَرَائِهِ كَأَنَّهُ أَصَلَةٌ - أَيْ حَيَّةٌ - لَعَلَّهُ طَوِيلُ الرَّأْسِ .

وَقَالَ حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا النَّاسُ قَدْ تَكَابُّوا عَلَى رَجُلٍ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ بَعْدِيَ الْكَذَّابَ الْمُضِلَّ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ مِنْ [ ص: 209 ] وَرَائِهِ حُبُكٌ حُبُكٌ " . وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، وَمَعْنَى حُبُكٍ أَيْ : جَعْدٌ خَشِنٌ ، كَقَوْلِهِ : وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ [ الذَّارِيَاتِ : 7 ] .

وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ وَأَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، الْمَعْنَى ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ ، وَقَدْ بُيِّنَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَمَسِيحُ الضَّلَالَةِ . فَكَانَ تَلَاحٍ بَيْنَ رَجُلَيْنِ بِسُدَّةِ الْمَسْجِدِ ، فَأَتَيْتُهُمَا; لِأَحْجِزَ بَيْنَهُمَا ، فَأَنْسَيْتُهُمَا ، وَسَأَشْدُو لَكُمْ مِنْهُمَا شَدْوًا ، أَمَّا لَيْلَةُ الْقَدْرِ فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ وَتْرًا ، وَأَمَّا مَسِيحُ الضَّلَالَةِ ، فَإِنَّهُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ ، أَجْلَى الْجَبْهَةِ ، عَرِيضُ النَّحْرِ ، فِيهِ دُفًا ، كَأَنَّهُ قَطَنُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى " . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ يَضُرُّنِي شَبَهُهُ؟ قَالَ : " لَا . أَنْتَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ ، وَهُوَ امْرُؤٌ كَافِرٌ " . تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ; وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ .

وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ( ح ) ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَنْبَسَةَ قَالَا : حَدَّثَنَا [ ص: 210 ] سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، حَدَّثَنَا حَلَّامُ بْنُ صَالِحٍ ، أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ شِهَابٍ الْعَبْسِيُّ قَالَ : نَزَلَ عَلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَغْنَمٍ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الدَّجَّالُ لَيْسَ بِهِ خَفَاءٌ ، إِنَّهُ يَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَيَدْعُو إِلَى حَقٍّ ، فَيُتَّبَعُ ، وَيَنْتَصِبُ لِلنَّاسِ فَيُقَاتِلُهُمْ ، فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ ، فَلَا يَزَالُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يَقْدَمَ الْكُوفَةَ ، فَيُظْهِرُ دِينَ اللَّهِ ، وَيَعْمَلُ بِهِ ، فَيُتَّبَعُ وَيُحَبُّ عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ يَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ : إِنِّي نَبِيٌّ . فَيَفْزَعُ مِنْ ذَلِكَ كُلُّ ذِي لُبٍّ وَيُفَارِقُهُ ، فَيَمْكُثُ بَعْدَ ذَلِكَ ، حَتَّى يَقُولَ : أَنَا اللَّهُ . فَتَعْمَشُ عَيْنُهُ ، وَتُقْطَعُ أُذُنُهُ ، وَيُكْتَبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، فَلَا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، فَيُفَارِقُهُ كُلُّ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ ، وَيَكُونُ أَصْحَابُهُ وَجُنُودُهُ الْمَجُوسَ وَالْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، وَهَذِهِ الْأَعَاجِمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، ثُمَّ يَدْعُو بِرَجُلٍ فِيمَا يَرَوْنَ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يُقَطِّعُ أَعْضَاءَهُ ، كُلَّ عُضْوٍ عَلَى حِدَةٍ ، فَيُفَرِّقُ بَيْنَهَا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ ، ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهَا ، ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ، فَيَقُولُ : أَنَا اللَّهُ ، أُحْيِي وَأُمِيتُ ، وَذَلِكَ كُلُّهُ سِحْرٌ يَسْحَرُ بِهِ أَعْيُنَ النَّاسِ ، لَيْسَ يَصْنَعُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا " .

قَالَ شَيْخُنَا الذَّهَبِيُّ : وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مُوسَى خَتٌّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، وَهُوَ وَاهٍ ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ قَالَ فِي الدَّجَّالِ : هُوَ صَافِي بْنُ صَائِدٍ ، يَخْرُجُ مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ عَلَى حِمَارٍ أَبْتَرَ ، مَا بَيْنَ [ ص: 211 ] أُذُنَيْهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا ، وَمَا بَيْنَ حَافِرِهِ إِلَى الْحَافِرِ الْآخَرِ أَرْبَعُ لَيَالٍ ، يَتَنَاوَلُ السَّمَاءَ بِيَدِهِ ، أَمَامَهُ جَبَلٌ مِنْ دُخَانٍ ، وَخَلْفَهُ جَبَلٌ آخَرُ ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ، يَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ، أَتْبَاعُهُ أَصْحَابُ الرِّبَا وَأَوْلَادُ الزِّنَا . رَوَاهُ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي فِي كِتَابِ " أَخْبَارِ الدَّجَّالِ " ، وَلَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق